ملفات خاصة

خاص | اشتباكات عنيفة بين ميليشيا فاطميون وحزب الله… هل بدأ “محور المقاومة” بالتفكك من الداخل؟

أفادت مصادر خاصة لـ “بوليتكال كيز | Political Keys” من مدينة حمص باندلاع اشتباكات متقطعة فجر الجمعة بين مجموعة تابعة لميليشيا لواء فاطميون الأفغاني مع مجموعة ذو الفقار التابعة لحزب الله اللبناني على أطراف بلدة القريتين بريف حمص الشرقي بعد رفض استلام مهمة حماية مستودعات تابعة لميليشيا حزب الله خشية استهدافهم بالغارات الإسرائيلية التي كثفت عملياتها في الآونة الأخيرة ضد مواقع تمركز ميليشيا الحزب.

وأكدت المصادر الخاصة أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر من ميليشيا فاطميون الذين رفضوا التعليمات التي أصدرها رئيس القطاع “الحاج هادي النوري” والتي عهد من خلالها لمجموعة فاطميون بمسؤولية حماية مستودعات تضم طائرات مسيرة إيرانية الصنع وصواريخ مضادة للدروع من نوع كورنيت وكونكورس.

مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” في حمص نقل عن مصادر محلية أن الاشتباكات وقعت بالقرب من تلة الحمرا المتاخمة لأحد المستودعات التي اتخذتها ميليشيا حزب الله اللبناني في وقت سابق لتخزين الأسلحة والذخائر بالإضافة للطائرات المسيرة إيرانية الصنع التي تم العمل على إجراء تعديلات عليها داخل مستودعات مهين القريبة من موقع الاشتباك.

وأشار المصدر المحلي بوصول سيارات إسعاف إلى موقع الاشتباكات التي دارت على فترات متقطعة منذ ساعات الفجر الأولى ولغاية الساعة العاشرة من صباح الجمعة، حيث تم نقل المصابين إلى إحدى النقاط الطبية التي يديرها الحرس الثوري الإيراني بمنطقة الطيبة لتلقي العلاج اللازم.

وعقب الاشتباكات حضر “الحاج أشرف هويدي” مسؤول قطاع الشرقية التابع للحرس الثوري الإيراني برفقة مجموعة من ميليشيا حركة النجباء العراقية لاستلام مهام مقاتلي حزب الله اللبناني الذين تم سحبهم نحو ريف حمص الجنوبي تمهيدًا للدخول الى الضاحية الجنوبية معقل حزب الله اللبناني.

تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يشهد فيها ريف حمص الشرقي اشتباكات مسلحة بين عناصر موالين لإيران منذ تدخل طهران وحزب الله في سوريا وإحكام سيطرتهم على مناطق واسعة ضمن البادية السورية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى