خاص | خوفًا من القصف الإسرائيلي… عشرات العوائل تنزح من جنوب لبنان إلى ريف دمشق
وصلت العشرات من العوائل اللبنانية خلال اليومين الماضيين إلى مدينة الزبداني وما حولها بريف دمشق، قادمة من مناطق مختلفة من جنوب لبنان، في حركة نزوح سببها استمرار قصف إسرائيل للجنوب اللبناني.
وأفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، اليوم الأربعاء 26 حزيران/ يونيو، أنه خلال الأيام القليلة الماضية، وصل ما يقارب 59 عائلة، دخلوا عبر معبر المصنع الحدودي الفاصل بين لبنان وسوريا قرب جديدة يابوس، مشيرة إلى أن العدد مستمر بالزيادة.
وقالت المصادر إن “بعض العوائل دخلت عبر باصات وبعضها الآخر بسياراتهم الخاصة، وتوجه العدد الأكبر منهم لمدينة الزبداني، حيث قام عناصر الأمن العسكري بفتح بعض المدارس والمنازل لهم ليقطنو فيها”.
وأضافت المصادر أن “قسمًا آخر من العوائل توجه إلى بلدات الجرجانية ومضايا وبقين وعين حور، في حين بقي قسم آخر بمناطق قريبة من الحدود بجانب بلدات كفير يابوس وجديدة يابوس”.
وبحسب المصادر، “يتم العمل على تجهيز عدد من المدارس والمنازل وبعض المراكز داخل مدينة الزبداني من قبل الأمن العسكري بهدف استقبال النازحين الجدد في حال استمرت عملية النزوح”.
وتواصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” مع أحد النازحين، حيث أكد أن نزوحهم جاء “بعد قيام حزب الله بنشر مدافع ميدانية ومنصات إطلاق صواريخ بجانب منازلهم الواقعة قرب الحدود، وتخوفهم من استهداف مناطقهم ومنازلهم من قبل الطيران الإسرائيلي”.
وشدد على أن “الحزب تعمد نصب المدافع ومنصات إطلاق الصواريخ بين المنازل، ليتخذ من المدنيين دروعا بشرية”، وفق قوله، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها مناطق جنوب لبنان نزوحا كبيرا باتجاه الأراضي السورية منذ بدء الثورة السورية.