خاص | قادمة من ريف حمص الشرقي… تعزيزات عسكرية ضخمة لميليشيات تابعة لإيران تصل إلى ريف دمشق
أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys” أنّ تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت من مناطق ريف حمص الشرقي إلى مناطق ريف دمشق الغربي خلال الأيام الأخيرة، وتعتبر هذه التعزيزات الأولى من نوعها لميليشيات “فاطميون الأفغانية” و”زينبيون الباكستانية”.
وقالت المصادر، إنّ التعزيزات وصلت على دفعتين، الأولى وصلت مساء يوم الأربعاء الماضي، وضمت 12 شاحنة محملة بالذخائر والأسلحة والصواريخ بمختلف أنواعها، بما في ذلك الصواريخ القصيرة المدى والصواريخ المحلية وصواريخ الكاتيوشا، بالإضافة إلى عدد من راجمات الصواريخ ومدافع الهاون ومعدات عسكرية متنوعة، وكذلك 7 سيارات عسكرية من نوع تويوتا دفع رباعي.
وصلت التعزيزات من محيط مدينة تدمر إلى منطقة قرية رخلة بريف دمشق، وكانت تضم أكثر من 70 عنصرًا يحملون الجنسيات الباكستانية والأفغانية، برفقة ثلاثة قادة عسكريين وميدانيين، هم “فرهاد بربري” الأفغاني و”علي مهتاب” و”مرتضى خان” الباكستانيان.
ووفقًا للمصادر، فقد انتشرت التعزيزات في المنطقة المحيطة بقرية رخلة الحدودية، وقد أتت هذه الحركة استجابة لأوامر مباشرة من قيادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، بهدف تعزيز وجود الميليشيات الإيرانية على الحدود السورية اللبنانية وتحديدًا في المنطقة الواقعة بين رخلة ومناطق جبل الشيخ.
وقد شملت التعزيزات دفعة ثانية وصلت صباح يوم الجمعة الماضي، وضمت 5 شاحنات محملة بالطائرات المسيرة والصواريخ، بالإضافة إلى عدد من السيارات العسكرية المحملة بالعناصر المسلحة وبعتادها الكامل.
وحصلت ”بوليتكال كيز | Political Keys” على صور خاصة للشاحنات والسيارات العسكرية المتجهة لريف دمشق:
وتضمنت الدفعة الثانية عددًا كبيرًا من الطائرات المسيرة من أنواع مختلفة، بما في ذلك طائرات “شاهد 136″ و”ياسر” و”أبابيل” و”صاعقة”، التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وغالبيتها طائرات هجومية.
وكما وصلت أنواع مختلفة من الصواريخ، بما في ذلك “فجر 1″ و”زلزال 2” و”ميثاق 2″، بالإضافة إلى أسلحة مضادة للدبابات مثل “كونكورس” و”فاغوت”، إضافةً إلى عشرات المنصات الخاصة بإطلاق المسيرات والصواريخ.
وقد تم إفراغ الحمولة العسكرية في إحدى المستودعات السرية التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في المنطقة، ويعتبر هذا النشاط العسكري الأول من نوعه لميليشيا فاطميون وزينبيون في منطقة ريف دمشق الغربي، وتحديدًا في المناطق الحدودية السورية اللبنانية.
وأعدت ”بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح موقع المستودع والنقاط التي وصلت إليها تعزيزات المليشيات الإيرانية في ريف دمشق الغربي: