أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن الجولة الثانية من الاجتماعات التحضيرية للحوار بين الأطراف السودانية ستُعقد في مقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا في الفترة من 9 إلى 12 آب/ أغسطس، بمشاركة تنسيقية القوى المدنية “تقادم”، بحسب مصادر في الاتحاد الأفريقي.
ووفقًا للمعلومات فقد قاطع تحالف “تقادم” الجولة الأولى من المحادثات الشهر الماضي، مشيرًا إلى الافتقار إلى الشفافية وهيمنة “قوى الحرب” المتحالفة مع النظام السابق، وزعم التحالف أن هذه المخاوف أدت إلى تهميش الجماعات المؤيدة للسلام والتحول الديمقراطي المدني.
واتفق المشاركون في الجولة الأولى، التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في منتصف يوليو، على استبعاد حزب المؤتمر الوطني من أي عملية سياسية بعد الحرب.
وأكد المبعوث الخاص للهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا (إيغاد) إلى السودان، لورانس كورباندي، استمرار الاجتماعات التحضيرية، وشدد على منح القوى السياسية التي لم تكن موجودة في الجولة السابقة صوتا.
وأكدت مصادر بالاتحاد الأفريقي مشاركة حزب الأمة بقيادة الحسن الميرغني ومجموعات أخرى قاطعت الجولة الأولى، إلا أن تقارير متضاربة ظهرت بشأن مشاركة الحزب الشيوعي.
واختتمت المشاورات الفنية بوضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال الاجتماع التحضيري للجولة الثانية، وأكد بكري الجاك، المتحدث باسم “تقادم”، مشاركة مجموعات مختلفة، بما في ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الشيوعي السوداني، ومنظمات شبابية ونسائية ومنظمات مجتمع مدني مختلفة.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص توم بيرييلو التنسيق مع الاتحاد الأفريقي بشأن عملية الحوار خلال لقاء صحفي في أديس أبابا يوم الجمعة الماضي، مؤكدا دعم اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي المسؤولة عن تنسيقها.
