أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن التحديث السريع للقوات الجوية النيجيرية يستدعي حشد خبراء الأمن في البلاد من وزير الدفاع إلى ضباط هيئة الأركان العامة للقوات الجوية، وتكثف القوات الجوية النيجيرية (NAF) من وتيرة عملها، حيث أنهت عملية الاستحواذ على 50 طائرة جديدة هذا العام، وذلك بفضل جهود وزير الدفاع محمد بدارو أبو بكر ورئيس الأركان المارشال الجوي حسن أبو بكر.
ووفقًا للمعلومات فإنه في الفترة من 13 إلى 14 تموز/ يوليو، قادا وفدًا إلى مدريد للقاء وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس لمناقشة مشاريع التعاون الجارية، ومن بين الأولويات القصوى شراء أبوجا لطائرتي شحن من طراز إيرباص C295، وهو نموذج تم تطويره وتجميعه في إسبانيا، وقد تم تصميمهما للنقل والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
كما زار الوفد، الذي ضم وزير الطيران النيجيري فيستوس كيامو، المقر الرئيسي لشركة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات إندرا، وتتطلع أبوجا إلى الاستحواذ على أنظمة مراقبة جوية عسكرية ومدنية، بما في ذلك الرادارات وتكنولوجيا مكافحة الطائرات بدون طيار.
وتبعًا للمعلومات فإن القيادة العليا للقوات الجوية النيجيرية نشطة للغاية في أبوجا، يعد مساعد أبو بكر الأيمن ورئيس السياسات والخطط، نائب المارشال الجوي سايو أولاتوندي، هو رئيس عملية شراء المعدات العسكرية، فهو يعمل على جميع الجبهات، حيث يقدم المشورة لأبو بكر بشأن الاستراتيجية ويشرف على فريق الشراء.
وختمت المعلومات أنه بالإضافة إلى طائرتي إيرباص، تخطط القوات الجوية النيجيرية أيضًا لإضافة 24 طائرة هجومية خفيفة من طراز ليوناردو إم-346 و12 طائرة هليكوبتر قتالية من طراز بيل إيه إتش-1زد فايبر، كما تعمل إدارة السياسات والخطط على إرهاق عقولها بشأن كيفية تجديد طائرات الهليكوبتر السوفيتية القديمة من طراز مي-17 ومي-24.
