أعلن مجلس الوزراء الأرميني، اليوم الجمعة 29 أيلول/ سبتمبر، أن “ما يقرب من 93 ألف شخص انتقلوا من إقليم كاراباخ إلى أرمينيا”.
وكانت وزارة الخارجية الأذربيجانية دعت أمس السكان الأرمن في إقليم كاراباخ إلى عدم مغادرة منازلهم، والانخراط في المجتمع الأذربيجاني، وذلك بعد تصريح أدلى به رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، بأن جميع المواطنين الأرمن سيغادرون الإقليم، و”لن يبقى في الإقليم أرميني واحد”.
وأمس الخميس، أعلنت “جمهورية ناغورنو كاراباخ” المعلنة من جانب واحد، أنها ستنتهي من الوجود، بعد هزيمة عسكرية على يد أذربيجان أعقبها نزوح جماعي لأكثر من نصف سكان الإقليم.
وأصدر الزعيم الانفصالي للإقليم، سامفيل شهرمانيان، مرسومًا يأمر بحل جميع مؤسسات الدولة بحلول نهاية العام، وقال إن “ناغورنو كاراباخ لم تعد موجودة اعتبارًا من 1 كانون الثاني/ يناير 2024”.
وسينهي هذا الحل ثلاثة عقود من الحكم الذاتي المدعوم من أرمينيا لناغورنو كاراباخ، وهو إقليم ذو أغلبية أرمينية داخل حدود أذربيجان المعترف بها دوليًّا.
يذكر أن منطقة ناغورنو كاراباخ معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، لكن الغالبية العظمى من سكانها هم من العرقية الأرمنية، وتدعمهم أرمينيا.
وبحسب آخر حصيلة صادرة عن الانفصاليين الأرمن، فإنّ العملية العسكرية الأذربيجانية، التي انتهت خلال 24 ساعة ظهر الأربعاء 20 أيلول/ سبتمبر، خلّفت ما لا يقل عن 200 قتيل و400 جريح.