أصيب طفل بجروح خطرة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري وروسيا، استهدف قرية معربليت في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الثلاثاء 1 آب/ أغسطس، وفق ما أعلنه الدفاع المدني السوري.
كما تعرضت منازل سكنية وأراض زراعية بمحيط مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي لقصف صاروخي مماثل، اليوم الثلاثاء، دون وقوع إصابات.
وأول أمس، الأحد 30 تموز/ يوليو، استهدف قصف مدفعي من قوات النظام السوري وروسيا بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي دون وقوع إصابات.
والجمعة 28 تموز/ يوليو، استهدف قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، كما استهدف قصف مماثل في نفس اليوم أطراف بلدة البارة وقرية كفرعويد في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات جراء القصف.
وقُتل شاب وعمّه وأصيب والد الشاب وشخص آخر، مساء الأربعاء 26 تموز/ يوليو، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدفهم على أطراف مدينة الأتارب غربي حلب، أثناء رعيهم للأغنام.
واستهدفت قوات النظام بصاروخ موجه عند منتصف الليلة، سيارة لذوي ضحايا هجومها على أطراف مدينة الأتارب بالقرب من كفرنوران غربي حلب، ما أدى لاشتعالها دون تسجيل إصابات.
وفي يوم الأحد 25 حزيران/ يونيو الماضي، وبعد عام من وقف القصف الروسي على مراكز المدن والأسواق الشعبية في مناطق شمال غرب سورية، عادت الطائرات الحربية لقصف سوق شعبي في مدينة جسر الشغور ما تسبب بسقوط أكثر من 20 شهيدًا و60 جريحًا.
ويهدد التصعيد المستمر والقصف المتواصل من قوات النظام وروسيا حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشونها في ظل الحرب منذ أكثر من 12 عامًا.