أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن المجلس العسكري النيجيري بقيادة الجنرال “تشياني” يُجري اتصالات مع تحالف البريكس، ويستأنف المحادثات بشكل سري مع صندوق النقد الدولي، حيث يسعى المجلس العسكري بقيادة الجنرال “عبد الرحمن تشياني” أيضًا لإقامة روابط مع تحالف البريكس، الذي انضم إليه خمس دول أعضاء جديدة في وقت مبكر من هذا العام.
ووفقًا للمعلومات الخاصة، فإنه في يوم 29 كانون الثاني/ يناير، التقى الرئيس الانتقالي النيجيري سرًا مع “أهوا دون ميلو”، ممثل غرب ووسط أفريقيا في التحالف البريكس، الذي شكلته البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. كما عقد “دون ميلو”، الذي كان وزير الأشغال العامة السابق في حكومة لوران غباغبو، اجتماعًا في نفس اليوم مع رئيس الوزراء “علي لامين زين”.
ومع ذلك، تم الإعلان عن اجتماع واحد فقط في 26 يناير، حيث تحدث الثنائي عن سبل الالتفاف على العقوبات المفروضة على المجلس العسكري من قبل الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS). وفي 28 كانون الثاني/ يناير، أعلنت السلطات في “نيامي” أنها تخطط لمغادرة الهيئة الإقليمية.
وتابعت المعلومات، أن”دون ميلو”، الذي كان مستشارًا للرئيس الغيني السابق ألفا كوندي بشأن الأشغال العامة، ناقش مع السلطات النيجرية عددًا من مشاريع المطارات.
ويمكن أن تفتح رحلته إلى النيجر الطريق أمام زيارة من رئيسة تحالف البريكس، الدبلوماسية الروسية لاريسا زيلينتسوفا.
وفي منتصف الشهر الماضي، قبل التوجه إلى نيامي، ذهب “دون ميلو” إلى “مالابو”، حيث عقد اجتماعًا مع الرئيس “تيودورو أوبيانغ نغويما”، وعلى الرغم من التقارير الصحفية التي ترددت، فإنه لم يتم مناقشة إمكانية تنظيم قمة روسية أفريقية في عاصمة “غينيا” الاستوائية.