أجرت مبعوثة المملكة المتحدة إلى سوريا، آنا سنو، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري. أكدت خلاله دعمها للحراك في السويداء.
وقالت سنو “تحدثت اليوم مع الشيخ حكمت الهجري، ضمن سلسلة اتصالات مع المنخرطين في الحركة الاحتجاجية”، مشيرة إلى أن بريطانيا “تراقب الوضع عن كثب”.
واعتبرت أن “العملية السياسية التي يقودها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 هي السبيل الوحيد لحماية حقوق جميع السوريين”.
وسبق أن تلقى “الهجري” اتصالات من نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، كما تلقى اتصالًا من النائبة في البرلمان الأوروبي كاترين لانغزيبن، والتي تشغل منصب رئيسة لجنة الشؤون الخارجية ومسؤولة الملف السوري في كتلة حزب “الخضر” بالبرلمان الألماني، عبّرت خلاله عن دعمها لانتفاضة أهالي السويداء.
كما تلقى “الهجري”، خلال الأيام القليلة الماضية، اتصالات منفصلة من 3 نواب في الكونغرس الأميركي، أولها من النائب الجمهوري فرينش هيل، تلاها اتصال النائب الديمقراطي برندن بويل، وأخرى من النائب الجمهوري جو ويلسون، أكدوا خلالها “دعم الحزبين للحراك السلمي في السويداء”.
ويستمر الحراك الشعبي السلمي للشهر الثاني على التوالي في السويداء، وسط مطالبات بإسقاط النظام السوري وتطبيق القرار الأممي 2254 الذي يضمن تحقيق انتقال سلمي للسلطة عبر الانتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
