أعربت دول ومنظمات عربية وأجنبية اليوم السبت 9 أيلول/ سبتمبر، عن تعازيها للمغرب في ضحايا الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة في وقت متأخر مساء أمس الجمعة وتسبب في وفاة وإصابة المئات.
وقال المجلس الإسلامي السوري في بيان له ” إنه يتقدم الى المغرب الشقيق بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل”.
وصرحت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في بيان لها اليوم السبت: إنها تتضامن مع المملكة في ضحايا الزلزال، مؤكدة “استعدادها للتعاون مع الجهات المغربية المختصة في مواجهة الأضرار الناجمة عن هذه الهزة الأرضية”.
وأشارت المنظمة إلى أنها مستعدة لـ”تقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصها، وفي مقدمتها ما يتعلق بترميم وصيانة الآثار التي تضررت في بعض المدن التاريخية”.
وأعربت السعودية والأردن عن مواساتها للمغرب جراء الزلزال وأعلنت تضامنها معه في “هذا المصاب الجلل”.
وقدّمت ليبيا تعازيها للمغرب في ضحايا الزلزال، وقال رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة: “نعزي المغرب في ضحايا الزلزال ونعلن تضامننا الكامل مع أُسَر الضحايا”.
كما قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التعازي للمغرب في ضحايا الزلزال، متمنيًا الرحمة للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين،
وكتب أردوغان في منشور على منصة إكس: “في هذا اليوم العصيب نقف بجانب أشقائنا المغاربة بكل الوسائل المتاحة لدينا، وأتقدم بأطيب تمنياتي بالسلامة لكل أفراد الشعب المغربي”.
من جانبه وجّه المستشار الألماني أولاف شولتز السبت التعازي إلى أقارب ضحايا الزلزال “المدمر”، وكتب شولتز المشارك في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي عبر منصة إكس: “الأنباء الصادرة من المغرب مروعة. في هذه المرحلة الصعبة نتعاطف مع ضحايا هذا الزلزال المدمر وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية”.
وقدّم الرئيس الروسي بوتين تعازيه للشعب المغربي “الصديق” بعد الزلزال، حسب بيان للكرملين.
ويذكر أنه مساء أمس الجمعة لقى 832 شخصًا على الأقل -في حصيلة غير نهائية- مصرعهم في المغرب إثر زلزال ضرب عدداً من المدن بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، حسب ما أعلنته سلطات البلاد.
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب قال إنّ هزة أرضية بقوة 7 درجات على مقياس ريختر وقعت شمالي البلاد وكان مركزها منطقة الحوز على عمق نحو 8 كيلومترات.
وضرب الزلزال عدة مدن مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء “كبرى مدن البلاد” ومكناس وفاس ومراكش وأكادير وتارودانت.
