انعقدت القمة الـ11 بين الولايات المتحدة وقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، قبل أمس الثلاثاء 5 أيلول/ سبتمبر، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ومثلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس واشنطن، في القمة الخاصة بين الجانبين.
وقالت الرابطة في بيان نشر على موقعها الرسمي: “إن القمة الثنائية شددت على أهمية “تعزيز تطلعات آسيان بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
كما أكدت “التنفيذ الهادف المتوقع لملحق خطة العمل بين آسيان والولايات المتحدة 2021-2025، بما يتماشى مع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما”، وتبنت القمة إنشاء مركز “آسيان ـ الولايات المتحدة” في الولايات المتحدة، وفق البيان.
وتستضيف جاكرتا القمة الـ43 لزعماء “آسيان” بين الثلاثاء والخميس، يتخللها عقد قمم مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة واليابان، وغيرهم.
وتعد “آسيان” ثالث أكبر تكتل اقتصادي في آسيا، تأسست عام 1967، وتضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا.
ويشار إلى أن 6 دول تتمتع بوصف “شريك الحوار القطاعي” مع “آسيان”، هي سويسرا والنرويج وتركيا وباكستان والبرازيل والإمارات.
