سياسةفلسطين

نتنياهو عن “الهجرة غير الشرعية”: تُشكل “تهديدًا حقيقيًا لمستقبل إسرائيل”

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد 3 أيلول/ سبتمبر، أن الهجرة غير القانونية من إفريقيا تشكل “تهديدًا حقيقيًا لمستقبل إسرائيل”، داعيًا إلى إعداد خطة لإخراج جميع المتسللين من بلاده.

حديث نتنياهو جاء عبر تغريدات على حسابه في منصة “إكس”، غداة إعلانه تشكيل لجنة وزارية خاصة للنظر في اتخاذ إجراءات ضد مَن وصفهم بـ”مثيري الشغب”، بعد احتجاجات نظمها طالبو لجوء إريتريون، السبت الفائت، في مدينة تل أبيب.

وقال نتنياهو: “يشكل التسلل غير القانوني إلى إسرائيل من إفريقيا تهديدًا حقيقيًا لمستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، لقد أوقفنا هذا التهديد ببناء السياج على حدودنا الجنوبية”.

ويذكر أنه في عام 2013، أقامت تل أبيب سياجًا على الحدود مع مصر بطول241 كم، في محاولة لوقف التسلل من إفريقيا إلى إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء المصرية.

وأضاف نتنياهو أن “المشكلة في أولئك الذين دخلوا بالفعل قبل اكتمال السياج، وهم عدة عشرات من الآلاف من المتسللين غير الشرعيين”.

وتابع: “أخرجنا 12 ألفًا منهم طوعًا، عبر حوافز وإجراءات متنوعة. ورغبنا بدفع المزيد منهم إلى المغادرة، لكننا جوبهنا بمعارضة المحكمة العليا وهي “أعلى هيئة قضائية في إسرائيل”.

نتنياهو اعتبر أن ما حدث في تل أبيب السبت “كان تجاوزًا للخط الأحمر وأعمال شغب لا يمكننا قبولها”، وتوعد المحتجين الإرتريين بـ “إجراءات صارمة”، بينها “الترحيل الفوري”.

وطالب اللجنة الوزارية المعنية بـ”إعداد خطة كاملة ومحدثة لإخراج جميع المتسللين غير الشرعيين الآخرين من إسرائيل”.

وفي يوم السبت الماضي ، نظم المئات من طالبي اللجوء الإريتريين مظاهرات في شارع “ياد حروتسيم” بتل أبيب؛ احتجاجًا على فعالية ستنظمها سفارة بلدهم في المدينة بمناسبة ذكرى بداية “الكفاح المسلح” ضد الحكومة الإثيوبية.

ويرى معارضو النظام الإريتري أن هذه الفعالية بمثابة دعاية لنظام حكم الرئيس الإريتري “أسياس أفورقي” الذي فروا منه، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وذكرت “الهيئة” أن المتظاهرين ألقوا الحجارة على الشرطة وهشموا نوافذ محالٍ تجارية وأحرقوا أحد الملاهي.

ويشار إلى أنه أصيب في تلك الاحتجاجات 140 من طالبي اللجوء الإريتريين، بينهم 12 حالتهم خطيرة، إضافة إلى 27 شرطيًا.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى