ادعى عضو مجلس النواب الليبي، جبريل أوحيدة، في تصريحات نشرتها “ليبيا برس”، اليوم السبت 2 أيلول/ سبتمبر، أن وزيرة الخارجية الليبية المعزولة نجلاء المنقوش وعددًا من وزراء رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة “طلبوا دعم إسرائيل من أجل بقاء الحكومة في السلطة لأطول فترة ممكنة”.
وزعم أوحيدة أن “لقاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي كان بتعليمات من الدبيبة”، وأن “بعض الوزراء من حكومة الدبيبة شاركوا في الاجتماع”، مشيرًا إلى أن”الاجتماع كان بهدف طلب دعم إسرائيل من أجل بقاء الحكومة في السلطة لأطول فترة ممكنة”.
وأضاف أوحيدة أن “ما ذكره الدبيبة بشأن تشكيل لجنة تحقيق في الأمر هو للتغطية على الأمر”، وقال إن “الدبيبة لا يمكنه إقالة المنقوش، خشية التصريح بكافة التفاصيل التي تكشف مسؤوليته”.
والخميس 31 آب/ أغسطس، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تحمله المسؤولية تجاه حكومته، مشيرًا إلى أن “ما حدث في روما أمر جلل”، والإثنين 28 آب/ أغسطس، قرر رئيس الدبيبة، أن يوقف وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا.
وكانت وزارة الخارجية الليبية قد أقرت، الأحد 27 آب/ أغسطس، بلقاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، مشيرة إلى أنه “لقاء عارض وغير رسمي”، ولم يتضمن أي مشاورات أو مباحثات حول التطبيع مع إسرائيل.