“إنها ثورة شعب يسعى إلى حريته وكرامته”… المجلس الإسلامي السوري يثمن الأصوات التي ترفع في الساحات
أصدر المجلس الإسلامي السوري، أمس الجمعة 1 أيلول/ سبتمبر، بيانًا بشأن تصاعد الزخم الذي يشهده الحراك الثوري في سوريا، قائلًا: “إنها ثورة شعب يسعى إلى حريته وكرامته”.
وقال المجلس: “إننا نثمّن الأصوات التي ترتفع عاليًا في الساحات والميادين، رفضًا للظلم والإجرام والاستبداد في شتى المدن والقرى السورية، في السويداء وحوران ودير الزور وحلب والباب واعزاز، وسائر الشمال السوري المحرر”.
وشدد البيان “على أن هذه الثورة كانت ومازالت ثورة شعب ينشد حريته وكرامته، وليست ثورة جياع، خذلها من خذلها فسقط، والتحق بها من أدرك نصاعتها وأحقية مطالبها ففاز، وهي ثورة على نظام الأسد المستبد ثم على التنظيمات الانفصالية وميليشيات الاحتلال الإيراني الطائفي في كل مكان من أرض سوريا”.
وخاطب المجلس أبناء سوريا كلهم فقال: “إلى أبناء الثورة السورية الذين ينضوون جميعًا تحت علم واحد يجمعهم، هو علم الاستقلال الذي اجتمع حوله آباؤهم بكل أطيافهم وأعراقهم وطوائفهم”
مشيرًا إلى أن “أبناء هذه الثورة العظيمة كانوا ولا يزالون متمسكين بعهدهم في الحفاظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ويقفون معًا صفًا واحداً في وجه كل محاولات التقسيم والانفصال”.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظتا درعا والسويداء تشهدان منذ نحو أسبوعين، مظاهرات واحتجاجات تطالب بإسقاط النظام السوري، وتردد شعارات تطالب بالحرية والمعتقلين وتنادي بوحدة الشعب السوري.