أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن الرئيس السنغالي الجديد قام مؤخرًا بزيارة إلى نظيره الغيني “عمرو سيسوكو إمبالو” وكانت هذه الزيارة جزءًا من جهود تعزيز العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والأمن.
ووفقًا للمعلومات، فقد قدم الرئيس السنغالي التهاني “لإمبالو” بمناسبة توليه منصبه كرئيس لغينيا بيساو، مؤكدًا التزامه بتعزيز الشراكة بين البلدين ودعمه لجهود تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، وكانت الزيارة فرصة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز التعاون الثنائي.
ومن الملاحظ أن الوفد المرافق للرئيس السنغالي يحتفظ بعلاقات وثيقة مع المعارضة في غينيا بيساو، حيث التقى برئيس الوزراء السابق “دومينغوس سيمويس بيريرا” وكان لدى “بيريرا” دور بارز في المشهد السياسي في غينيا بيساو، وله علاقات واسعة النطاق في الساحة السياسية الإفريقية.
وتبعًا للمعلومات فإن حضور “بيريرا” في حفل تنصيب الرئيس السنغالي الجديد التزامه بتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، على الرغم من الاختلافات السياسية، وتشير اللقاءات بين “بيريرا” و”سونكو”، والتي جرت على هامش الحفل، إلى إرادة الجانبين للعمل سويًا من أجل مصلحة الشعبين السنغالي والغيني بيساوي.
ويستند التعاون بين السنغال وغينيا بيساو على القيم المشتركة، بما في ذلك مكافحة الفساد وتعزيز الديمقراطية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتقوم الحكومتين بتعزيز الشراكة في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والأمن والتنمية المستدامة.
وعلى صعيد آخر، يسعى “بيريرا” و”سونكو” إلى تعزيز العلاقات بين حزبيهما، والتي تعتبر جزءًا أساسيًا من الشراكة السياسية والديمقراطية في السنغال وغينيا بيساو، ويمكن أن تلعب هذه العلاقات دورًا مهمًا في تعزيز الاستقرار السياسي وتعزيز التعاون بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون للعلاقات الثنائية بين السنغال وغينيا بيساو أثر إيجابي على الاقتصاديات في البلدين، من خلال تعزيز التجارة والاستثمار وتحسين البنية التحتية وتبادل الخبرات في مجالات مثل الزراعة والصناعة والسياحة.
وختمت المعلومات عن مراقبين، أنه يجب أن تعمل الحكومتان معًا لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، من أجل تحقيق التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة.
