بلينكن: واشنطن تدرس خيارات ما بعد حـمـاس… ووكالة غربية تكشف التفاصيل
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الأربعاء 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن واشنطن تدرس بدائل محتملة لمستقبل قطاع غزة إذا تم عزل حركة حمـ.اس، فيما عرضت وكالة “بلومبرغ” 3 خيارات في هذا الإطار.
وخلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، اعتبر أنتوني بلينكن أن “الوضع الراهن الذي تتولى فيه حماس المسؤولية في القطاع المكتظ بالسكان لا يمكن أن يستمر، لكن إسرائيل لا تريد إدارة غزة أيضًا، على حد قوله.
وأضاف بلينكن أن “بين هذين الوضعين توجد مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة التي ندرسها بعناية الآن، كما تفعل دول أخرى”، لافتًا إلى أن الأمر الذي سيكون الأكثر منطقية في مرحلة ما هو وجود “سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة” تتولى حكم غزة، لكن السؤال المطروح هو ما إذا كان تحقيق ذلك ممكنًا.
وأردف وزير الخارجية الأمريكي: “إذا لم نتمكن من ذلك، فهناك ترتيبات مؤقتة غير ذلك قد تشمل عددا من الدول الأخرى في المنطقة وقد تشمل وكالات دولية تساعد في توفير الأمن والحكم”.
وتتحدث واشنطن مع إسرائيل، وكذلك مع دول أخرى في المنطقة حول كيفية حكم القطاع الفلسطيني إذا تمكنت إسرائيل من كسب المعركة، لكن لم تظهر بعد خطة واضحة.
بدورها، كتبت وكالة “بلومبرغ”، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان عدة خيارات لمستقبل قطاع غزة في حال الانتصار على حمـ.اس.
وبحسب الخيارات المطروحة فإن توفير السيطرة المؤقتة على غزة لدول منطقة الشرق الأوسط بدعم من قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وفي الوقت نفسه، فإن وجود الدول العربية، مثل الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية، أمر مرغوب فيه أيضًا.
ونشر قوات حفظ السلام والمراقبين، وفي الوقت نفسه، ترى إسرائيل، كما تشير الوكالة نقلًا عن مصدر، أن الفكرة تستحق الدراسة.
وإدارة مؤقتة لقطاع غزة تحت رعاية الأمم المتحدة، وقال المصدر “لبلومبرغ” إن إسرائيل مقتنعة بأن المنظمة قليلة الفائدة.
فيما يشعر بعض مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقلق من أن إسرائيل وإن وضعت خطة فعالة لإلحاق ضرر دائم بـحمـ.اس، لكنها لم تضع بعد استراتيجية للخروج من “مستنقع غزة”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الأمر في مؤتمر صحفي قائلًا: “أجرينا محادثات أولية جدا بخصوص الشكل الذي قد يكون عليه مستقبل غزة”.
وأضاف “أتوقع أن يكون هذا مجالًا للكثير من العمل الدبلوماسي من الآن فصاعدًا”.