العراقتركياسورياسياسة

كيف ردت تركيا على مقتل 12 من جنودها أمس في العراق؟

أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر، “تحييد 25 إرهابيًا” من تنظيم “بي كي كي” خلال يومين ليرتفع الإجمالي منذ بداية العام إلى ألفين و156.

وأوضح غولر في بيان نشره حساب الدفاع التركية على منصة “إكس” صباح اليوم الأحد 24 كانون الأول/ ديسمبر، أنه عقب تحييد 13 إرهابيا السبت تم تحييد 12 آخرين في العمليات الجوية التي تستهدف الإرهابيين شمالي سوريا والعراق.

ووفقًا لمراقبين، فقد شنت طائرات حربية تركية غارات مكثفة مساء السبت 23 كانون الأول/ ديسمبر، على محطات نفط ومواقع عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأفادت مصادر محلية، بأن الطائرات الحربية التركية استهدفت محطة “عودة” للنفط والغاز ومحطة سعيدة النفطية ومصرف البلدة الواقع بالقرب من مقر عسكري لقسد في محيط بلدة القحطانية شمال شرقي سوريا.

وأكملت المصادر أن الطائرات التركية قصفت محطة 7 النفطية في قرية “بانا شكفته” ومحطتين نفطيتين في ريف مدينة المالكية “ديريك”.

وقد استهدفت الطائرات التركية بأربع غارات مواقع عسكرية لـ “قسد” في منطقة جبل قره جوغ بريف المالكية بالقرب من الحدود العراقية.

وأفادت المصادر المحلية بمقتل 3 عناصر من “قسد” على الأقل وإصابة خمسة آخرين إثر استهداف سلاح الطيران التركي لعدة مواقع بريف الحسكة أقصى شمال شرقي سوريا، ويشار إلى أن 12 جنديًا تركيًا قد قتلو وأصيب 13 أخرين يومي السبت والأحد في العراق.

أردوغان: لن نسمح بأي كيان “إرهابي” على حدودنا

وعلى صعيد متصل فقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن بلاده “لن تسمح بأي كيان إرهابي في شمالي العراق أو سوريا مهما كان الثمن”، وذلك بالتزامن مع تكثيف الجيش التركي عملياته العسكرية ضد مواقع “بي كي كي” في كل من سوريا والعراق.

جاء ذلك في منشور عبر منصة “إكس”، تعليقًا على مقتل جنود أتراك من جراء هجمات لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي شمالي العراق.

وقال أردوغان، إن “تركيا ستواصل بكل حزم تنفيذ استراتيجيتها في اجتثاث الإرهاب من جذوره حتى القضاء على آخر إرهابي”، مشددًا على أن “تركيا لن تسمح بأي كيان إرهابي في شمالي العراق أو سوريا مهما كان الثمن”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى