نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن مجلس الأمن الأرميني، اليوم الأحد 24 أيلول/ سبتمبر، أن “رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، سيجتمعان في 5 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل”.
وحضّت أرمينيا، أمس السبت، الأمم المتحدة على إرسال بعثة لمراقبة وضع الأرمن في ناغورنو كاراباخ، بعد أن استعادت أذربيجان السيطرة على الإقليم الذي حكمه الانفصاليون على مدى عقود.
وبحسب آخر حصيلة صادرة عن الانفصاليين الأرمن، فإنّ العملية العسكرية الأذربيجانية، التي انتهت خلال 24 ساعة ظهر الأربعاء الماضي، خلّفت ما لا يقل عن 200 قتيل و400 جريح.
ويؤجج انتصار أذربيجان المخاوف من رحيل سكان الإقليم البالغ عددهم 120 ألفًا، ولو أنّ أرمينيا أكدت أنّ من غير المتوقع تنفيذ أي عملية إجلاء جماعية.
وأشارت يريفان إلى أنها لا تتوقع تدفقًا واسعًا للاجئين حاليًّا، لكنها مستعدة لاستقبال 40 ألف أسرة إذا لزم الأمر.
يذكر أن منطقة ناغورنو كاراباخ معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، لكن الغالبية العظمى من سكانها هم من العرقية الأرمنية، وتدعمهم أرمينيا.