قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” اليوم الثلاثاء 5 أيلول/ سبتمبر، إن الاتحاد الأوروبي “يضغط” على السلطات الإيرانية للإفراج عن “يوهان فلوديروس”، موظف الاتحاد الأوروبي، المحتجز بشكل غير قانوني في إيران.
وفي حديثه للصحفيين في “قادس” بإسبانيا، قال بوريل: إنه يريد تسليط الضوء على قضية يوهان فلوديروس، وهو “مواطن سويدي يعمل في الاتحاد الأوروبي”، و”احتجزته -وأشار إلى إيران- بشكل غير قانوني خلال الـ500 يوم الماضية”.
ويأتي ذلك بعد أن قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي “بيتر ستانو”، في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، إن التكتل يتابع “عن كثب قضية مواطن سويدي محتجز في إيران”.
وشدد بوريل: “أريد أن أؤكد أنني شخصيًا، وفريقي بأكمله، والمؤسسات الأوروبية على جميع المستويات، وبالتنسيق الوثيق مع السلطات السويدية، التي تتولى مسؤولية الحماية القنصلية، ومع عائلته، ضغطنا على السلطات الإيرانية لإطلاق سراحه”.
وأضاف بوريل أن قضية فلوديروس ظهرت في الاجتماعات الدبلوماسية “على جميع المستويات”، مشددًا على أن الكتلة تعمل “بلا هوادة” لتأمين إطلاق سراح موظف الاتحاد الأوروبي.
وأكد بوريل: “أنّ هذا الموضوع مُدرج إلى حد كبير على جدول أعمالنا، وفي قلوبنا، ولن نتوقف حتى يصبح السيد فلوديروس حرًا”.
وفي العام الماضي، قالت السلطات الإيرانية إنها ألقت القبض على مواطن سويدي بتهم التجسس، لكنها لم تذكر اسم الشخص المحتجز.