فلسطين

“ميركافا باراك”… دبابة مطورة للجيش الإسرائيلي تدخل حيز الخدمة

كشفت وزارة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 20 أيلول/ سبتمبر، عن دبابة القتال الرئيسية الجديدة للجيش، ميركافا باراك، بعد خمس سنوات من التطوير، وفقًا للقناة 13 العبرية.

وبحسب القناة العبرية، فقد تم تسليم النماذج الأولى لـ وزارة الجيش “دبابات ميركافا القتالية من الجيل الخامس” إلى الكتيبة 52 مدرعة من اللواء 401.

وقالت: إنه تم تطوير دبابة باراك بشكل مشترك من قبل مديرية المركبات المدرعة بوزارة الجيش والقوات البرية وسلاح المدرعات التابعة للجيش الإسرائيلي، وتتضمن أنظمة طورتها العديد من الشركات الإسرائيلية، بما في ذلك إلبيت سيستمز، ورافائيل، وشركة إلتا التابعة لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، من بين شركات أخرى.

يذكر أنه في عام 2015، بدأت وزارة الجيش الإسرائيلي البحث لتطوير دبابة جديدة لسلاح المدرعات، ثم بدء التطوير في عام 2018، وفي عام 2020، تم إجراء الاختبارات الأولية، وفي الأشهر الأخيرة، تم تسليم الدبابات الأولى إلى الجيش الإسرائيلي.

ووفقًا للمصادر العبرية: فإن دبابات باراك مجهزة “ببنية تحتية واسعة من أجهزة استشعار موثوقة” للكشف عن الأهداف، ويمكن مشاركة المعلومات الاستخباراتية بين الدبابة وأجزاء أخرى من الجيش، لتسهيل القتال في ساحة المعركة.

وسيتم تجهيز قائد الدبابة بخوذة طورتها شركة إلبيت – تشبه خوذة طيار الطائرة المقاتلة – والتي تمنحهم رؤية كاملة لمحيطهم وتعرض المعلومات ذات الصلة حول القتال المستمر.

وأردفت وزارة الجيش: “سيسمح النظام بمسح 360 درجة عن طريق تحريك الرأس وتحديد الأهداف في الوقت الفعلي بمساعدة قدرات الذكاء الاصطناعي”، وطورت شركة إلبيت مناظير محسنة، بالإضافة إلى رؤية ليلية أكثر تقدمًا لدبابات باراك، مقارنة بنماذج ميركافا السابقة. كما قدمت الشركة أيضًا واجهة مستخدم جديدة تعتمد على شاشة تعمل باللمس للدبابة، والتي تعرض المعلومات ذات الصلة لكل فرد من أفراد الطاقم.

وتشتمل دبابات باراك أيضًا على نظام دفاع صاروخي متطور، سترة واقية Windbreaker، الذي طورته شركة رافائيل، والذي يتم نشره حاليًا على النماذج القديمة من دبابة ميركافا وناقلات الجنود المدرعة نمر.

يشار إلى أنّ الفلسطينيين قد دمرو عددًا من الدبابات الإسرائيلية على مدى الأعوام الماضية وبوسائل بدائية كما يقول”مراقبون”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى